قصة سپیده قدس | فجر من رماد
صرخة من رماد، في عصر الصمت والتزييف.
في زمن كانت فيه الحقيقة مكبلة وصيحات المظلومين تضيع في ضجيج الأكاذيب، بزغ "سپیده قدس" كنور من الظلام. ليس من رحم السلطة، ولا من رحم الثروة؛ بل من رحم الألم، والإيمان، ومن شعب اعتبر الصمت خيانة.
سپیده قدس هو اسم وُلد من دماء الشهداء ودموع الأمهات. ليست وسيلة إعلامية، بل معقل في الخط الأمامي لحرب الروايات. لقد نهضنا لنرفع صوت المظلومين في غزة إلى العالم؛ بلا خوف، بلا مجاملة، بقلم ناري وقلب مليء بالإيمان. هنا ليست وسيلة إعلام، بل معقل. كل كلمة هي رصاصة ضد الصمت. كل صورة هي راية للحرية.
كل خبر، كل صورة، كل كلمة في سپیده قدس هي سهم في قلب الظلم. لسنا محايدين ولا صامتين؛ نحن أنصار الحقيقة، رفاق العدالة، وحلفاء الحرية. سپیده قدس هو فجر من قلب الليل، من أجل يوم تتحرر فيه القدس وتنتصر الإنسانية.
🕊️ لماذا سپیده قدس؟
لأننا في عصر الصمت والتزييف، نقف صامدين. لأننا نؤمن بأن النور ينبثق من قلب الظلام. سپیده قدس ليست وسيلة إعلام، بل عهد؛ عهد للحرية، للعدالة، للقدس.
الخدمات والأنشطة
سپیده قدس هو معقل الوعي؛ بقلم ناري وصوت جهور، نستخرج الحقيقة من قلب التراب والدم. نحن رواة الألم، منادون بالأمل، وحراس ضمير الإنسانية اليقظ.